•  جائزة الشيخ حمد تعلن برنامج حفل دورتها الـحادية عشرة  

جائزة الشيخ حمد تعلن برنامج حفل دورتها الـحادية عشرة

تعلن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عن موعد حفل تكريم الفائزين في دورتها الحادية عشرة، والذي سيُقام يوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 في الدوحة، في مناسبة ثقافية دولية تحتفي بالترجمة بوصفها جسرًا للتفاهم بين الشعوب، ومحركًا أساسيًا لتقارب الحضارات وتبادل المعارف.

وسيشهد الحفل حضور نخبة رفيعة من الشخصيات الفكرية والثقافية والإعلامية العربية والعالمية، إلى جانب عدد من الأكاديميين والمترجمين والمهتمين بالشأن الثقافي من مختلف دول العالم، بما يعكس المكانة المتقدمة التي تحتلها الجائزة في المشهد الثقافي الدولي.

فعاليات صبيحة يوم الحفل

وفي إطار برنامج ثقافي متكامل، تنظم الجائزة صباح يوم الحفل سلسلة من الفعاليات النوعية تشمل:

  1. ندوة مفتوحة للعموم حول "الترجمة والذكاء الاصطناعي"

يشارك فيها خبراء ومتخصصون لمناقشة التحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة، ولا سيما ما يتصل بالجودة والدقة والتحيزات اللغوية والأبعاد الأخلاقية والمهنية، مع التطرق كذلك إلى الفرص التي تتيحها هذه التقنيات لتطوير أدوات المترجمين، وتسريع الإنجاز، وتوسيع دائرة التبادل المعرفي بين اللغات، بما يعزز دور الترجمة الإنسانية ويحفظ خصوصيتها الثقافية.

  1. ورشتا عمل مغلقتان حول "توصيات لدعم حركة الترجمة بين العربية وكل من الألمانية والألبانية"

بمشاركة نخبة من أبرز المترجمين والخبراء في الترجمة بين العربية وكلٍ من الألبانية والألمانية، حيث تتناول الورشتان التحديات التي تعترض حركة الترجمة بين اللغة العربية وتلك اللغتين، وتبحث سبل تعزيزها. وستسفر الورشتان عن توصيات عملية تُرفع إلى أطراف حكومية وغير حكومية، بهدف الدفع بحركة الترجمة بين العربية واللغات المحلية، وتطوير آليات التعاون مع المؤسسات المعنية في هذا المجال.

دورة تؤكد مسار التطور في العقد الثاني للجائزة

وتأتي الدورة الحادية عشرة تتويجًا لمسيرة الجائزة المتواصلة في التطور، تزامنًا مع دخولها عقدها الثاني، حيث تواصل توسيع أثرها الثقافي وتحديث أدواتها ودوائر عملها بما يستجيب للتحولات المتلاحقة في ميدان الترجمة عالميًا.

وفي هذا السياق، اعتمدت الجائزة لأول مرة ثلاث لغات من الأكثر انتشارًا عالميًا هي: الإنجليزية والألمانية والتركية، إلى جانب لغتين من اللغات الأقل انتشارًا هما: الألبانية والتايلندية، في خطوة تعكس حرص الجائزة على الجمع بين اللغات العالمية ذات الأثر الواسع، واللغات المحلية التي تحتاج إلى مزيد من الدعم لتعزيز حضورها في حركة الترجمة من وإلى العربية.

جولات دولية موسعة وتواصل مباشر مع مؤسسات الترجمة

وقد تميزت هذه الدورة بتنظيم جولات تعريفية موسعة في عدد من البلدان المرتبطة بلغات الدورة، شملت أهم المدن الألمانية، ومختلف دول البلقان (كوسوفو، ألبانيا، مقدونيا)، حيث التقت وفود الجائزة مع أبرز المؤسسات والجامعات والفاعلين في مجال الترجمة بين العربية وتلك اللغات.

وهدفت هذه الجولات إلى توسيع قاعدة الشركاء، وتشجيع المترجمين والمؤسسات على التفاعل مع الجائزة، ورصد واقع الترجمة وتحدياتها في تلك السياقات الثقافية واللغوية.

توظيف الذكاء الاصطناعي في الاستهداف والتواصل

وفي خطوة مواكِبة لتحولات العصر، استثمرت الجائزة تقنيات الذكاء الاصطناعي في الوصول إلى العاملين في مجال الترجمة ضمن لغات الدورة، داخل البلدان العربية وغير العربية، بما أسهم في توسيع نطاق التواصل مع المترجمين والناشرين والباحثين، ورفع مستوى التفاعل الدولي مع الجائزة.

وبفضل تلك الجهود، شهدت الدورة الحادية عشرة تصاعدًا ملحوظًا في عدد الترشيحات شمل جميع لغات الدورة، وهو ما يعكس تنامي الثقة الدولية في الجائزة وآلياتها ومعاييرها العلمية.

مكانة راسخة وتأثير عالمي متزايد

وتؤكد هذه النتائج مجتمعة أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي قد رسّخت مكانتها بوصفها "أهم وأكبر جائزة للترجمة بين اللغة العربية ولغات العالم"، ليس فقط من حيث اتساع نطاقها وتنوع لغاتها، بل أيضًا من حيث قدرتها على التأثير في حركة الترجمة عالميًا، وتشكيل فضاءٍ حضاريٍّ مشترك قائم على المعرفة والانفتاح والتفاهم.

وتجدد الجائزة دعوتها للمهتمين بالشأن الثقافي والإعلامي لمتابعة فعاليات الحفل، والمشاركة في برامجه المصاحبة، احتفاءً بالمترجمين ودورهم المحوري في صناعة الحوار بين الثقافات.

لتحميل برنامج حفل التكريم اضغط هنا

نشر :